ماهي أعظم مصيبة وكارثة عاشها ويعيشها البشر

الكثير من الاخبار والأحداث التي نقرأها بالجرائد او نسمعها في الراديو أو التلفزيون تذكرنا بأن العالم ملئ بالمشاكل وليس كما يجب . العنف .. اللاعدالة .. الفوضى .. الاخطاء الاجتماعية الواضحة , هذه كلها نستطيع ان نحكم بها المجتمع لكن قبل ذلك علينا أن نسأل أنفسنا عن أسباب هذه المشاكل , الكتاب المقدس يصف الحالة كالتالي : من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع (روميا 5-18 )

Lektion5 Waldأمر واحد نهى الله عنه ولم يسمح به

أجدادنا أول البشر أدم وحواء كانوا يعيشون في حرية كبيرة من جميع شجر الجنة تاكل أكلا و اما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتا تموت (تكوين 2-16-17)  هكذا فقد أراد الله أن يمتحن إخلاصنا وثقتنا به و أستحقاقنا للحرية الممنوحة لنا , إلا أن الشيطان أغوى حواء وجعلها تشك في كلام الله وتعيد التفكير في الأمر فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل شهية للنظر فأخذت من ثمرها و أكلت وأعطت رجلها أيضا معها فأكل ( تكوين 3-6 )

في تلك اللحظة دخلت الخطية الى العالم

في وعي وإدراك للعصيان وبالعصيان انفصلا أدم وحواء عن الله, وفجأة اصبح هناك حاجز بين الله وبين الإنسان فعوضا عن محبة الله أصبحوا يعيشون الخوف منه وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبا ادم وإمرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة (تكوين 3-8 )  فبدل ان يكونا في الأمان والسعادة والسلام أصبحا بسبب خطيتهما يعيشان الشعور بالذنب والخوف .

النتيجة هي الانفصال

الله قال بان العلاقة سوف تتوقف معه عند وجود عدم الطاعة في حياتنا وهذا ما حصل فعلا , ففي نفس الوقت الذي تم فيه العصيان المخيف تم الانفصال عن الله واصبحا اموات روحيا وبالنهاية أيضا نالوا عقاب الموت الجسدي , واورثونا هذه الطبيعة الفاسدة نحن النسل البشري إلى يومنا هذا من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع (رومية 5-12 )  انتبهوا إلى كلمة جميع الناس , أي نحن جمييعا يشملنا الحكم هذا فنحن مذنبين وخطاة وسوف يحكمنا الموت إن قلنا إنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا (يوحنا الأولى 1-8 )  حياتنا تثبت هذه الحقيقة وتؤكد صحة ما جاء في الكتاب المقدس .

هل نحيا ونعيش كما يريد الله منا ؟

هل أنت دائما صادق ..ولطيف.. غير أناني .. لايوجد فيك أي خطأ ؟ أنت والله وحده تستطيعون الإجابة على هذا السؤال في حال كنت صادقا مع نفسك إذا الجميع أخطاوا و أعوزهم مجد الله ( رومية 3-23 )  كل انسان منذ ولادته هو إنسان خاطئ بالطبيعة وتصرفاتنا ومواقفنا تحكم علينا فلا بد من الاعتراف بهذه الحقيقة وإتخاذ تدابير لها .

تستطيع الاحتفاظ بالنقاط الاثنى عشر التي تحدثنا عنها بشكل مجاني على شكل PDF

We use cookies on our website. Some of them are essential for the operation of the site, while others help us to improve this site and the user experience (tracking cookies). You can decide for yourself whether you want to allow cookies or not. Please note that if you reject them, you may not be able to use all the functionalities of the site.

Ok